رحب سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن بالجهود الجارية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعم الشعب اليمني. وجدد السفراء في بيان مطول صدر اليوم بصنعاء التأكيد على أن مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية وما تبعها من مخرجات الحوار الوطني تشكل خارطة الطريق الأكثر مصداقية لتحقيق التطلعات اليمنية لبناء دولة توفر الأمن والاستقرار، والعدل والتنمية، والمساواة والفرص لكامل شعبها. كما جدد سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن دعوتهم للأطراف السياسية في البلاد التنفيذ الكامل والعاجل للاتفاق الذي جرى توقيعه في ال21 من شهر سبتمبر الماضي من العام الجاري 2014م , مرحبين في ذات الوقت بالخطوات البناءة التي يتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة بقيادة رئيس الوزراء خالد بحاح من أجل تنفيذ الأحكام الرئيسية في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، التي عدها البيان " مؤشرات على جدية الحكومة أمام مهمتها في قيادة اليمن تجاه المستقبل الذي تصوره مخرجات مؤتمر الحوار الوطني". وأكد السفراء استمرار دولهم في دعم وحدة اليمن مع الانتقال من هيكل الدولة الموحدة إلى الدولة الاتحادية بالتوافق مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والدستور الجديد. ودان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية استخدام أي طرف من الأطراف اليمنية، للعنف أو التهديد باستخدامه بحجة تعزيز اتفاق السلم والشراكة أو مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، معربين عن قلقهم المتزايد من محاولات التأجيل والتصنع من الأطراف في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية، التي تدعو إلى التساؤل حول مدى سلامة نية الأطراف عندما وقعت على الاتفاق. كما أعرب السفراء عن قلقهم من انعدام التقدم في خمسة بنود تضمنها اتفاق السلم والشراكة.. معتبرين ذلك الأمر تهديد بزعزعة أمن اليمن واستقراره السياسي.. داعين جميع الأطراف لاتخاذ خطوات في سبيل تنفيذ تلك البنود. // يتبع // 18:34 ت م تغريد