رفع مسؤولو الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية والمستفيدين من المواطنين في منطقة نجران, الشكر والدعاء والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - بعد الأوامر الملكية التي اشتملت على دعم الجمعيات, وتعديل سلم معاش الضمان الشهري وصرف مكافأة راتب شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وصرف مكافأة إعانة شهرين للمعوقين، وضم قوائم الانتظار للمعوقين لإعانتهم, التي تؤكد حرصه واهتمامه بمواصلة التنمية ومسيرة العطاء والنماء المباركة في بلادنا الغالية. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الدكتور مضواح المضواح أن أوامر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- شملت كل أجزاء الوطن والمواطنين, وتنوع دعمه - أيده الله - لكافة شرائح المجتمع, حيث ستحقق هذه الأوامر الكثير من تحسين الأوضاع والتقدم لجميع الأسر السعودية . وبيّن المضواح أن الشأن الاجتماعي كان له رعاية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين, ترجمت هذه الرعاية وهذا الحرص على الدعم الوفير لمستفيدي الضمان الاجتماعي سواء بتعديل سلم المعاشات أو بصرف مكافأة شهرين, كذلك لذوي الاحتياجات الخاصة وضم قوائم الانتظار، بالإضافة إلى صرف مكافأة شهرين, كما كان للجمعيات نصيبها الوافر من الدعم لتزيد من برامجها وتحقق المزيد من العطاء في جميع مناطق ومدن المملكة, وبتعدد تخصصاتها. من جانبه أكد المدير العام المكلف للضمان الاجتماعي في المنطقة عبدالعزيز الغامدي أن أوامر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ليست مستغربة, كون تحسين أوضاع المواطنين هاجس دائم لقيادتنا الرشيدة, مشيراً إلى أنها شملت فئة الأرامل وكبار السن والمستفيدين من الضمان الاجتماعي, حيث تزامنت مع إصدار البطاقات الذكية التي من خلالها يسهل على المستفيد استخدام نقاط البيع وتسديد الفواتير. وأضاف الغامدي أن مركز الضمان الاجتماعي بنجران تلقى خلال الأيام الماضية منذ صدور الأوامر الملكية الكثير من زيارات ومكالمات المستفيدين المستبشرين والداعين لخادم الحرمين الشريفين أن يديمه ذخراً لهذا الوطن الشامخ. من جهة أخرى أبان مدير عام جمعية البر بنجران عبدالرحمن سعيد الشمراني أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- كانت بمثابة سحابة من الخير, شملت أرجاء البلاد, واستفاد منها جميع المواطنين بفئاتهم وشرائحهم الاجتماعية المتعددة, مؤكداً أن دعم الجمعيات الخيرية سيمكنها من رفع الخدمات المتعددة للمستفيدين من دعمها, وستزيد إمكانية البرامج المخصصة لتحسين أحوال الأسر التي تشملها أنظمة الجمعيات .