أكد معالي وزير الصحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت طفرة مادية أسهمت في دفع مسيرة التنمية، وغيرت كثيراً من انماط الحياة ، لاسيما فيما يتعلق بالتحولات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. جاء ذلك خلال تكرّيم معاليه الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثانية للسنة الأولى 2014/2015م مساء اليوم, بفندق الريتز كارلتون في الرياض. وأوضح معاليه أنه ازاء هذه التغيرات وفي ظل انفتاح المجتمع الخليجي على العالم الخارجي والاحتكاك بالثقافات العالمية برزت سلوكيات جديدة أثرت في الثقافة العذائية والنشاط اليومي للمواطن الخليجي، خصوصاً أن تغير أنماط الحياة قرين لتغير طبيعة الامراض لتتحول إلى الأمراض المزمنة التي تحتاج لرعاية ومتابعة صحية وذات تكلفة عالية. وأفاد أنه انطلاقاً من الأسس والثوابت التي ترتكز عليها العلاقة بين دول مجلس التعاون، ومايربط بينها من سمات متقاربة، وأنظمة متشابهة، ومصير مشترك ،وهدف استراتيجي واحد يتمثل في إعداد المواطن الخليجي إعدادًا جيدا لكونه مصدر عزها وفخرها، وأملها الصادق الذي سيسهم – بفضل الله – في تحقيق التقدم والرخاء، وإرساء دعائم البناء والنماء ، وحرصاً على مواكبة التطورات الطبية العالمية، وإطلاق الحملات التوعوية وتبني برامج خاصة بالتثقيف الصحية الخاطئة، وتنمية وعيهم بالامراض والوقاية منها، وإشعارهم بالمسئولية نحو صحتهم وصحةغيرهم، فضلاً عن بناء اتجاهاتهم الصحية السوية، ومايسهم – بإذن الله – في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة، وترشيد النفقات الصحية التي تمثل عبئاً على ميزانيات القطاعات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي. وامتدح معالي وزير الصحة فكرة الجائزة التي تجعل الإعلام شريكاً فاعلاً وحليفاً قوياً في دعم التثقيف الصحي، والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية، وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة، نظراً لما يمتلكه من قدرات ومقومات تمكنه من مضاعفة مردوده الإيجابي بين الفرد والمجتمع، علاوة على أن طرح هذه الجائزة سيساعد – بإذن الله – على تنمية روح الابتكار والابداع لدى العاملين في مجال التوعية والاعلام الصحي وإبراز جهوده الرائدة والمبادرات الفاعلة في مجال التوعية الصحية. // يتبع // 22:24 ت م تغريد