برعاية من معالي وزير الصحة القطري الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة السيد عبدالله بن خالد القحطاني توجت جريدة «الرياض» بالمركز الاول لجائزة الصفحة الصحية على مستوى الخليج العربي في حفل أقيم في العاصمة القطرية الدوحة بمناسبة تكريم الفائزين بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي بدورتها الثانية 2010م/2011م. والتي شملت مجالات مختلفة من الأعمال الإعلامية الصحفية والتلفزيونية والإذاعية. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي للمجلس وأمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أن الجائزة تهدف إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية وإبراز هذه الجهود والمبادرات من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي.. حيث إن هذه الجائزة جعلت من الإعلام بجميع وسائله شريكا كاملا وحليفا قويا ومسؤولا في دعم العمل الصحي الخليجي المشترك والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الإعلامية الصحية الهادفة، كما أن الإعلام يمتلك من القدرات والمؤهلات والخصائص ما يمكنه من زيادة دوره الذي يقوم به في الوقت الحاضر... من هنا كان لنا هذا اللقاء مع سعادة الدكتور خوجة ليسلط لنا الضوء على هذه الجائزة الخليجية. • ما هي دوافع تخصيص جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي؟ - جاءت مبادرة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في تخصيص جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي، لجعل الإعلام بجميع وسائله شريكا كاملا، وحليفا قويا ومسؤولا في دعم العمل الصحي، والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية، وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة، حيث إن الإعلام يمتلك من القدرات والمؤهلات والخصائص ما يمكنه من زيادة دوره في الوقت الحاضر الى أقصى مدى ممكن، ومضاعفة ردوده الإيجابية بين الفرد والمجتمع، إضافة الى ذلك فإن هذه الجائزة تساعد على تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والإعلام الصحي، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي. وزير الصحة القطري يسلم جائزة «الرياض» وتتمثل رؤيتنا لهذه الجائزة في أن تكون أن تكون الجائزة بمثابة المحرك والدافع الأمثل للارتقاء بالإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وإيصاله إلى مستوى احترافي ضمن مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحة وأخلاقيات المهنة وما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الخليجي ليواكب النقلة النوعية في المجال الصحي في دول الخليج العربي. ورسالتنا هي المساهمة في إحداث تطوير ملموس في مجال الإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي باختلاف مجالاته. أما عن الأهداف فهي تنطلق من تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين والمهتمين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الخاصة، ودعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس، وتحسين وتطوير مهارات العاملين في مجال التوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي، والإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس، وتشجيع الكوادر الخليجية على الإبداع والإتقان في المجال الإعلامي الصحي، وتقدير المواهب والكفاءات المتميزة في المجال الإعلامي الصحي، وإذكاء روح المنافسة بين العاملين في وسائل الإعلام الصحي، وتوفير قاعدة علمية من المواد الإعلامية الصحية. • كيف ترون جهود الوسائل الإعلامية في المجال الصحي؟ - تمثل وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة اليوم عصب الاتصالات الدولية، إلى جانب أنها أصبحت من الموضوعات التي تشغل اهتمام صناع القرار والرأي العام في كل مكان، حيث باتت هذه الاتصالات تترك آثارها السلبية والإيجابية على كل مظهر من مظاهر الحياة، وبذلت دول مجلس التعاون جهودا ملموسة للنهوض ببرامج التوعية الصحية، ولوزارات الصحة والقطاعات الصحية الأخرى في هذه الدول نشاطات وإنجازات، سواء من حيث إقامة الندوات واللقاءات الإعلامية والتوعوية، كما أنها تصدر كما هائلا من الملصقات والمطويات التثقيفية في كل المناسبات، ولقد أسهم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في هذا الجانب من خلال إصداره لمجلة صحة الخليج وحلقات البرنامج الإذاعي والتلفزيوني سلامتك والمشاركة في الأيام العالمية للصحة. • ما هو تعليقكم حول فوز جريدة «الرياض» بالصفحة الصحية لهذا العام؟ في البداية أتقدم لسعادة الأخ الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير جريدة «الرياض» وجميع أعضاء هيئة التحرير وكافة منسوبي الجريدة بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة اختيارها من قبل لجنة تحكيم جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي للفوز بالمركز الأول لجائزة الصفحة الصحية.. هذا الانجاز الذي لم يأت إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود الخيرة والعمل المثمر البناء والإسهام الفعال من قبل منسوبي الجريدة عامة والقائمين على الصفحة الصحية خاصة في تعزيز الصحة والتوعية والتثقيف الصحي، كما أنه ليس بمستغرب على جريدة «الرياض» الفوز بهذه الجائزة فهي نتيجة طبيعية لما تقوم به من نشاط واضح في مجال العمل الصحي فقبل أسابيع قليلة فازت الجريدة أيضاً بالجائزة الأولى كأفضل صحيفة على مستوى الوطن العربي فهو فوز يضاعف المسؤولية لضمان التميز وتحقيق المزيد من التفوق إن شاء الله فلقد عودتنا الجريدة وقراؤها الاطلاع على مثل هذه الصفحة الصحية كل صباح. الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة