استنكرت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم، الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاريون بسيارة مفخخة وأحزمة ناسفة، صباح اليوم، بفندق كورنثيا في مدينة طرابلس، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين الليبيين ومن جنسيات أخرى. وقالت الحكومة في بيان رسمي صادر عنها إنها سبق وأن حذرت مرارا وتكرارا من إمكانية وقوع هذه الجرائم، وأكدت أن استمرار وقوع العاصمة تحت قبضة مجموعات أبدت في العديد من المناسبات دعمها لمنظمات مدرجة عالميا على قائمة الإرهاب وكانت حاضنة لها سياسيا، هو الذي أوصل البلاد إلى ما تشهده الآن من انفلات أمني خطير. ومن جهته أدان مجلس النواب في بيان هذا العمل الإجرامي.. موضحا أن العملية الإرهابية التي طالت مدينة طرابلس، تأتي في إطار سعي ما يسمى بتنظيم داعش، إلى أن يكون له موضع قدم في المدينة. وأوضح أن أسلوب هذا التنظيم سيكون من خلال عمليات متتالية، تطال كل المرافق الحيوية، وكذلك سفارات الدول الصديقة. وأكد البيان أن استهداف فندق "كورنثيا" دليلاً واضحاً على أن التنظيم الإرهابي بات يتحرك بشكل واضح في العاصمة طرابلس.