بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد مع السفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز اليوم الوضع السياسي والأمني في العراق, والحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وضرورة انجاز المصالحة الوطنية في العراق. وأوضح بيان رئاسي عراقي أن البحث تناول أيضًا مسار العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة وضرورة تمتينها خدمة للمصالح المشتركة للبلدين. وأكد معصوم أهمية تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف باتجاه تحقيق المصالحة العامة، وإشراك الجميع من المؤمنين بالعمل الديمقراطي في تحقيق المصالحة التي لا ينبغي لها أن تستثني أحداً من غير المتورطين بقضايا الإرهاب ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين. وجدد السفير الأمريكي من جانبه، التزام بلاده بدعم العراقيين في حربهم ضد الارهاب، مؤكداً استمرار بلاده في تقديم المساعدات للعراق على المستويين السياسي والأمني والعسكري ومجالات التعاون الأخرى. وشدد السفير جونز على اهتمام واشنطن بالجهود المبذولة من أجل انجاح المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن التقدم في هذا المجال سيعزز من قدرات العراق في محاربة تنظيم "داعش, وسيزيد من زخم الدعم الدولي المقدم للعراق، وقدرة الحكومة العراقية على تقديم الخدمات والاستمرار بالمسيرة التنموية.