أعرب معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر عن فخره واعتزازه بما حققته المملكة من منجزات كبرى في مجال انشاء البنية التحتية في ربوعها. وشدد معاليه خلال جلسة (الحكومات الصاعدة وطريقها نحو النجاح) ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثامن بالرياض على دور علم اقتصاد التنمية في توجيه اقتصاد التنمية مع التركيز على الكفاءة؛ مشيرًا إلى أن هناك رابطاً بين اقتصاد المعرفة والكفاءة لمزيد من التنمية، وأنه في الدول المتقدمة والنامية يعد نقلة نوعية مع التركيز على الكفاءة؛ لما لها من تأثير في الاقتصاد العالمي، وأن يكون أكثر تنافسية لمزيد من التطور الاقتصادي. وأوضح أن التنافسية أمر بعيد المنال بالنسبة إلى الدول النامية، وأنه عند النظر إلى نموذج التنمية بدول الجنوب فإن الأمر ليس اختلاف ثقافات بل يرتبط بانخفاض الأجور في منطقة عن أخرى، كما أن الكفاءة تلعب دورًا كبيرًا في التعاون بين الدول؛ مبينًا أهمية تسهيل المعاملات البنكية. وأكد الدكتور محمد الجاسر أن هناك توجهات من الملك سلمان بن عبدالعزيز لتيسير المعاملات وحياة الناس، وقمنا بالكثير في هذا التوجه، والمستثمرون يبحثون عن مناطق جديدة للاستثمار، وهذا لن يقلل الاستثمار الداخلي؛ فالاستثمار له اتجاهان استثمار داخلي واستثمار خارجي، وليس لدينا أي قيود في هذا المجال، وهناك استثمارات من خارج المملكة. وقال معاليه :" إن هناك توجهاً لتقوية العلاقات مع شركات خارج المملكة، وأن هناك سوء فهم بشأن التعامل مع الشركات الخارجية ، فإذا كان75 %من العاملين بالمملكة يعملون في القطاع الحكومي، فإن الشباب يركزون على إيجاد وظيفة حكومية، ولا يتجهون للقطاع الخاص, والدول النفطية يجب ألا تجعل إيراداتها من النفط فقط، خصوصاً مع ما تعانيه اقتصادات تلك الدول من انخفاض الأسعار الحالي". // يتبع // 21:08 ت م تغريد