أوضح نائب الأمين العام للعمليات في هيئة المدن الاقتصادية وسيم خاشقجي أن الأهداف الرئيسة للهيئة تتركز على تنويع الاقتصاد وجمع المكونات المختلفة وتسهيل الأعمال وتوسيع المدن الاقتصادية ودعم الاقتصاد السعودي وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية في مجالات الصناعة المعرفية والأكاديمية والثقافية والتجارية وتأسيس العمل وتوفير الوقت والإجراءات. وشدد خلال مشاركته في جلسات اليوم الأول لمنتدى التنافسية الدولي بالرياض الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار على مدى يومين على أهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، ودور الحكومة الإلكترونية في تسهيل أسلوب الحياة وبناء الأعمال على النطاق العالمي واستخدام التقنيات ونمذجة العمل ومراقبة التغيير وتطوير بيوت الخبرة لتقديم العمل وتحقيق التنمية المستديمة. وأبان - خلال ورشة عمل (تحسين مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال) - أن المطورين أسهموا في تنمية المدن الاقتصادية والصناعية من خلال سهولة تقديم العمل والخدمات في تلك المدن وتسهيل التعامل مع القطاعات الحكومية واستخدام التقنية الحديثة في المدن الاقتصادية والحكومة الإلكترونية مع نماذج التشغيل، مشيرًا إلى أن هذه المدن أسهمت في إيجاد فرص استثمارية لدعم التطور الاقتصادي بشكل عام، واستقطاب استثمارات القطاع الخاص المحلية والدولية في كل الميادين الاقتصادية. ورأى أن أهم المعوقات التي لا تزال تواجههم هي ضعف التواصل وصعوبة نقل البيانات والمعلومات وعدم تمكين هذه العمليات من أن تكون مستديمة. وعد خاشقجي أن الدور الأساسي للحكومة الإلكترونية ينصب على التنظيم والإشراف على الخدمات الحكومية، والعمل من مكان واحد، وسهولة تقديم الخدمات، والتنسيق مع القطاع الخاص، والعمل على تمكين المبادرات الشابة. // يتبع // 20:11 ت م تغريد