رفع عدد من المواطنين والمقيمين بمحافظة جدة أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ،ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وللأسرة المالكة, والشعب السعودي , في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله-. وتحدث المواطن حسين العمري من منسوبي مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة عن مناقب الفقيد وأعماله الخيرية التي فاقت الوصف إلى جانب حرصه على رفاهية المواطن السعودي وجعله في مقدمة أولويات اهتمامه, منوهاً بالمكانة البارزة التي شغلها - رحمه الله - في نفوس محبيه من أبناء المملكة والأمتين العربية والإسلامية الذين تلهث ألسنتهم بالدعاء له بالرحمة والغفران . من جانبه أكد المقيم من الجالية المصرية المهندس عبد السميع إبراهيم محمد أنه رحمه الله ملك قلوب الجميع والشعب المصري لن ينسى مواقفه المشرفة في رسم استقرار مصر ومساعدته على التغلب على الظروف السياسية التي ألمت به . وقال :"أن كل إنسان ينتمي إلى الأمتين العربية والإسلامية فقد غالياً بوفاة أبو متعب والد الجميع فقد كان صديقاً وأباً وأخاً ليس في البيوت السعودية وحسب بل في كل البيوت العربية ... رحل وترك وراءه حب عظيم لن ينتهي أبداً ونحن فخورين به وأسال الله أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كان سنداً للفقيد طيلة فترة حكمه والذي انتقلت إليه رعاية مصالح الشعب السعودي بمبايعته ملكاً على العباد بكل سلاسة مما يدلل على عمق العلاقة ومتانتها في داخل الأسرة الحاكمة ". وأوضح المواطن قاسم بن ناصر الدريبي من منسوبي وزارة التربية والتعليم " إننا فقدنا بموت الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً شجاعاً وأباً رحيماً واضعاً مصلحة الوطن والمواطن أمام عينية لتكون المملكة في عهده في مقدمة شعوب العالم المتطورة حضارياً وتنموياً .. لها مكانتها ورأيها النافذ على مستوى القرار السياسي بل وأصبحت رائدة للسلام والتفاهم والحوار وذلك برعاية ودعم هذا الفقيد الذي سجل بمداد من ذهب سيرته العطرة التي يشهد لها القاصي والداني ". من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية بجدة "المستودع الخيري سابقاً " المهندس منصور صبري عن عظيم عزائه وخالص مواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم وللأمتين العربية والإسلامية, في فقيدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - . وقال : باسمي وباسم أعضاء مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية وكافة منسوبي الجمعية نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وإننا نعزي أنفسنا جميعاً برحيل الوالد الملك عبدالله بن عبد العزيز -تغمده الله بواسع رحمته- ونحن نستحضر مآثره الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياه فقد احتوى تاريخه مزيجاً من عطف الأب في عطائه لشعبه وقيادة حكيمة في إدارته لنهضة وطنه دون كلل أو ملل . وأضاف صبري" أن حالة التلاحم التي يشهدها الوطن بين القيادة والشعب تشكل حالة نموذجية تعبر بصدق عن عظيم هذه الوحدة التي من الله علينا بها في ظل قيادة حكيمة تبذل الغالي والنفيس وتسعى في كل وقت لتقدم المجتمع والسعي إلى الارتقاء به في كل مناحي الحياة", مشيداً بتجارب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الغنية في مجالات القيادة والسياسة والتي ستمكنه من تحمل أعباء مسئولية اكبر بلد عربي وضع نصب عينية خدمة الإسلام والمسلمين سائلاً الله له العون والسداد في قيادته لوطنه. من جهته قال المقيم من الجالية اليمنية صالح القباص : أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان مثالاً يحتذى بها في المجال السياسي والتنموي والاجتماعي وكان موضع احترام وتقدير من مختلف شعوب العالم .. يصغى إليه العالم عندما يتحدث وتمضي الشعوب في تطبيق ما يخرج منه من قرارات حكيمة فيها مصالح الجميع والتي تصب في وعاء الأمن والسلام والاستقرار .. رحم الله "أبو متعب" الذي سيذكر التاريخ أعماله ومسيرته الحافلة بالإنجازات على كافة الأصعدة . من جهته أوضح عضو مجلس الشورى سابقاً محمد آل زلفة أن الرجال والنساء والصغير والكبير كلهم ترحموا على فقيد الأمتين العربية والإسلامية داعياً الله سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته ,وأن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز في تولي زمام الحكم خلفاً لهذا القائد الراحل الذي استطاع خلال سنوات حكمه أن يحقق إنجازات عظيمة سيسطرها التاريخ من بعده . من جانبه وصف الإعلامي محمد الشهري الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفقيد الأمتين العربية والإسلامية , مضيفاً أن الكلمات تعجز عن وصف هذا القائد العظيم الذي يندر أن يتكرر فهو من الملوك العظماء الذين مروا على العالم العربي والإسلامي حيث استطاع خلال فترة حكمه أن يضع المملكة في مصاف الدول العالمية واستطاع أن يشيد الجامعات في مختلف أنحاء المملكة . وقال : الجميع لا ينسى دعمه للأسر الفقيرة من خلال الضمان الاجتماعي ودعمه للبنك العقاري الذي تغيرت فلسفته من تقديم القرض بعد سنوات طويلة إلى أن يكون في متناول اليد في وقتا قصير .. إنه رجل يستحق أن نضعه في ذاكرتنا طوال العمر وأن لا ننس ما قدمه لنا ". من جهته أكد مدير تحرير الشرق الأوسط زيد بن كمي أن العالم أجمع فقد زعيم عربي خاصة في هذه الفترة فهو قائد له وزنه الإستراتيجي وله دوره الكبير في منطقة الشرق الوسط ,مشيراً إلى أن لم يتخل عن دوره كقائد عربي في ظل ما عاشته بعض الدول من اضطرابات حيث كان معالجاً للتصدع السياسي واستطاع أن يقود بلاده بعيداً عن الصراعات والتقلبات التي عاشتها دول مختلفة . من جانبه أفاد عضو مجلس الشورى سابقاً واستشاري أمراض وسرطان الدم بمستشفي الملك فيصل التخصصي الدكتور مازن الخياط أن فقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله فقد كبير للوطن وللأمتين العربية والإسلامية ,سائلا الله جلا وعلا أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لخدمة دينهم ووطنهم .