تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يوم غد الثلاثاء بالرياض، ندوة عن "دور الجامعات والمراكز البحثية في حوار الحضارات" برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، وذلك في إطار التعاون بين جامعة الإمام، وجامعة السوربون- باريس1 في "كرسي حوار الحضارات" وتستمر يومين. وتتضمن فعاليات الندوة توقيع اتفاقية تجديد عقد كرسي حوار الحضارات بالشراكة بين الجامعتين بعد انتهت مدته الأولى التي استمرت ثلاث سنوات، خلال المدة 2010-2014م. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، أن الندوة تأتي في سياق جهود الجامعة الهادفة إلى الاستجابة لمبادرات حكومة المملكة الداعمة لمنظومة حوار الحضارات، التي انطلقت في أساسها من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- إلى تبني الحوار بين الأمم والحضارات وأتباع الديانات سبيلاً إلى التعايش والتفاهم. وأفاد أن الندوة ستسعى إلى إبراز أهمية دور الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في حوار الحضارات، وتشخيص واقع إسهام هذه المؤسسات في هذا الاتجاه، إلى جانب استشراف دور الجامعات والمراكز البحثية في حوار الحضارات. وقدّم الدكتور الفوزان شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي على رعايته للندوة، متمنيًا في الوقت ذاته أن تحقق رؤيتها وأهدافها من خلال تعزيز مسيرة حوار الحضارات. من جانبه، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس مجلس كراسي البحث، ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، إن الندوة تتناول محاور علمية عدة، تركز في مجملها على الأبعاد المنهجية والعلمية لحوار الحضارات، علاوة على مكانة الحوار في الخطط والمناهج الدراسية، والفعاليات غير المنهجية في الجامعات والمراكز البحثية والثقافية. وبيّن أن الندوة تتناول إسهامات الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في العالم في حوار الحضارات، والأدوار المنتظرة من هذه المؤسسات لتعزيز مسيرة حوار الحضارات، بالإضافة إلى دراسة الآليات المقترحة لتعزيز الشراكة بين الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في مجال حوار الحضارات، معربا عن أمله في أن تسهم الندوة في تعزيز دور الجامعات في مجال حوار الحضارات، بما يؤكد المكانة التي تطلع بها هذه المؤسسات عبر العالم. //انتهى// 16:51 ت م تغريد