أعلنت باكستان عن تجميد الحسابات المصرفية لجميع التنظيمات المتشددة المحظورة انطلاقًا من التزامها بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد التنظيمات المحظورة. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في الإيجاز الصحفي الأسبوعي اليوم في إسلام آباد أن باكستان تتعامل مع جميع التنظيمات المتشددة بدون تمييز بما في ذلك (جماعة الدعوة) الباكستانية التي أدرجتها منظمة الأممالمتحدة في قائمة المنظمات المحظورة. وبيّنت أن تجميد الحسابات المصرفية للتنظيمات المحظورة يشمل الحظر على جمع التبرعات من جانب المنظمات المحظورة حتى ولو كانت للأعمال الخيرية، مؤكدة أن باكستان تعي جيدًا مسئوليتها والتزاماتها الدولية إزاء التعامل مع التنظيمات المحظورة. كما أوضحت أن باكستان تراقب نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنها تحارب جميع التنظيمات الإرهابية بكل قوة وعزم وفقاً لخطة العمل الوطني الخاصة بمكافحة الإرهاب. وحول استمرار القوات الهندية في قصف المناطق الحدودية الباكستانية من وقت لآخر، أوضحت أن باكستان تشعر بأن الهند تسعى إلى تشتيت تركيز القوات المسلحة الباكستانية عن محاربة الإرهاب الداخلي من خلال إثارة التوتر الحدودي. وقالت إن باكستان تأمل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يثير مسألة التوتر الحدودي مع الحكومة الهندية خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى نيودلهي، مشيرة إلى أن التوتر الحدودي مع باكستان لا يخدم مصلحة الهند نفسها. وأعربت عن قلق باكستان البالغ إزاء حادثة إحراق أربعة مسلمين حتى الموت على يد متطرفين هندوس بإقليم بيهار الهندي، مشيرة إلى أنه يجب على الهند ضمان حقوق الأقليات الدينية ووضع حد للتطرف الديني والتمييز ضد المسلمين.