عقدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم ، لقاء ل 50 موظفاً من منسوبيها، بإشراف هيئة المستشارين بالرئاسة، ضمن اللقاء التحاوري التشاوري في دورته الثانية للرقي بخدماتها المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين . وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن هذا اللقاء يأتي ضمن البرامج والفعاليات التي تنظمها الرئاسة لمنسوبيها بهدف الوصول لأرقى وأفضل الخدمات التي تقدمها لقاصدي بيت الله الحرام. وأبان معاليه أن الرئاسة تسعى من خلال هذا اللقاء للاستفادة من آراء وأفكار ومقترحات منسوبيها في المستقبل، على المستويين الإداري والميداني، مشدداً على أهمية استثمار، جهود جميع منسوبي الرئاسة، ودراسة سبل تحقيق الأفكار الخلاقة التي يتمخض عنها اللقاء. من جانبه أوضح رئيس هيئة المستشارين محمد بن حمد العساف أن منسوبي الرئاسة يتشرفون بخدمة بيت الله العتيق وخدمة قاصديه, ولأهمية ذلك لزم فتح باب الحوار بين العاملين بالرئاسة باختلاف مواقع عملهم، ليقدموا آراءهم ومقترحاتهم، بما يحقق المصلحة العامة التي تخدم الحرمين الشريفين وقاصديهما. واشتمل اللقاء الذي أداره مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة، على ثلاثةِ محاور تضمنت مدى رضا منسوبي الرئاسة عن البيئة الوظيفية للرئاسة, والبيئة العملية في الإدارات التي يعملون بها, ومدى الرضا عن مديري الإدارات التي يعمل بها الموظفون, حيث نوقشت هذه المحاور من خلال المبررات والأسباب والمقترحات لدى الموظف تجاه كل محور. وفي نهاية اللقاء استمع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى بعض الآراء والمقترحات من المشاركين في المجلس.