وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لبنان" 2596 ضحية فلسطينية قضت منذ اندلاع الثورة في سوريا لأسباب مباشرة كالقصف والتعذيب في المعتقلات والحصار وأسباب غير مباشرة كالغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا وذلك عبر ما بات يعرف ب "قوارب الموت". ووزع تقرير المجموعة الضحايا على جميع المخيمات الفلسطينية في سوريا من درعا جنوباً مروراً بخان دنون وخان الشيح والسيدة زينب واليرموك وجرمانا السبينة والحسينية والعائدين بحمص وحماة والرمل إلى حندرات والنيرب شمالاً إضافة إلى الضحايا الذين قضوا خارج مخيماتهم في مختلف المدن السورية والذين قضوا خارج سوريا. ولفتت المجموعة إلى أن استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات نظام الأسد والمليشيات المسلحة الموالية لها على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق لليوم 553 على التوالي يأتي وسط تحذيرات من تكرار الدخول في أزمة الجوع التي عصفت بأبناء المخيم إذا ما استمر منع قوات الأسد من إدخال المساعدات التي ذهب ضحيتها 158 ضحية (حسب مجموعة العمل). يأتي ذلك بالتزامن مع حرمان سكان المخيم للأسبوع الخامس على التوالي من المساعدات الغذائية التي تقدمها وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (?الأونروا) وإغلاق قوات نظام الأسد لمداخل المخيم حيث بات أهالي اليرموك مضطرين للبحث عن قوت يومهم بكافة الطرق والسبل المتاحة مما يجعلهم عرضة لخطر الموت.