تابعت الأوساط الإعلامية المحلية والعربية والدولية باهتمام بالغ الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عنه – يحفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يوم الثلاثاء الموافق 15 ربيع الأول الجاري. وتوالت الأصداء الإعلامية للمضامين الضافية لكلمة خادم الحرمين الشريفين, حيث تناولت مختلف وسائل الإعلام بالتحليل واستطلاع الآراء لما تناوله خادم الحرمين الشريفين في خطابه السنوي بالمجلس من مواقف ورؤى ترتكز عليها المملكة العربية السعودية في سياساتها الداخلية والخارجية, وما حملته من رسائل تطمين للداخل والخارج بأن المملكة ستبقى تَتمتَّعُ بالأمنِ والاستقرار رغم التحديات الإقليمية التي تواجهها. وأبرزت اهتمام قيادة المملكة بملف الأمن الداخلي على الصعيدين الميداني والفكري لمجابهة قوى الشر والظلام الذين أكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته أن لا مكان لهم بيننا, حيث يقول – أيده الله - " وليعلم من يرتهنون أنفسهم لجهات خارجية تنظيمات كانت أم دولاً أنه لا مكان لهم بيننا وسيواجهون بكل حزم وقوة .. " ،كما تناولت عدد من وسائل الإعلام الدولية جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب العالمي والتحذير من انتشار هذا الداء . وفي مجال السوق البترولية اهتم عدد من المراقبين الاقتصاديين بتحليل الرؤية الملكية للسوق وما تتعرض له من تطورات, باعتبار أن المملكة العربية السعودية أحد أهم الفاعلين في سوق النفط، ووجودها ضمن أكبر اقتصاديات العالم في مجموعة العشرين، وطمأن خادم الحرمين الشريفين المواطن السعودي فيما يخص ملف السياسة البترولية أن المملكة ستبقى مدافعة عن مصالحها الاقتصادية، ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني، يراعي متطلبات رفاهية المواطن، والتنمية المستدامة، ومصالح أجيال الحاضر والمستقبل . واهتمت وسائل الإعلام والمحللين بمختلف التوجهات السامية فيما يخص الجانب الإصلاحي والتطويري حيث لفت – حفظه الله – النظر إلى أن التطور الحقيقي هوالذي يتم وفق خطى موزونة، تراعي متطلبات الإصلاح، والقرارات الرشيدة يتم اتخاذها بعيداً عن العواطف، وتصب في صميم مصلحة الوطن والمواطن. // يتبع // 15:52 ت م تغريد