كشفت وزارة الداخلية الفرنسية أن البحث جارٍ حالياً عن ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم وراء الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الذي أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل. وقال وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف في بيان صحفي اليوم : "سيتم بذل كل شئ ممكن لضمان القبض على المجرمين الثلاثة، الذين ارتكبوا هذا العمل البربري". ويأتي تحرك الداخلية الفرنسية عقب جلسة طارئة لمجلس الوزراء الفرنسي تم الدعوة إليها رداً على الهجوم على مقر الصحيفة، الذي وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند بأنه "عمل إرهابي".