اختتمت إدارة العلاقات العامة بأرامكو السعودية مساء اليوم، الدورة التثقيفية في مجال الصناعة البترولية والبتروكيميائيات والطاقة، لعدد من رجال الإعلام في المملكة, وذلك في فندق هوليدي إن الخبر. وهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام إلى التعريف بأهمية البترول والموضوعات المرتبطة فيه كمصدر للطاقة, ودور الشركة في نمو اقتصاد المملكة. وأكد مدير قسم العلاقات في أرامكو السعودية الدكتور عبدالله المغلوث حرص أرامكو السعودية على نشر الثقافة البترولية بين أفراد المجتمع والعمل على إيجاد جيل من الصحفيين والمحررين والإعلاميين السعوديين المتخصصين في الشأن الإعلامي عن صناعة البترول، لا سيما في بلد يمتلك واحداً من أكبر احتياطيات البترول عالمياً، وأحد أكبر منتجي ومصدري البترول في العالم. واشتملت الدورة على تقديم عروض مرئية وأفلام تثقيفية عن الطاقة في العالم ورسم ملامح الغد، والتعريف بأعمال هندسة البترول وأساسيات العرض والطلب في صناعة الزيت وأعمال الغاز، وتوجه أرامكو السعودية في السنوات الأخيرة إلى صناعة البتروكيماويات والأعمال الكيميائية لتعظيم قيمة المواد الهيدروكربونية في المملكة، والمشاركة في السوق المتنامية للكيميائيات، وجلب عائدات مالية إضافية، وإيجاد فرص عمل مهمة للسعوديين, بالإضافة إلى جولة ميدانية للمشاركين على عدد من مرافق الشركة الصناعية في مصفاة رأس تنورة والتي تعد أحد أهم مرافق تكرير وتصدير الزيت في العالم. واستعرض مقدمو الدورة نشاطات الشركة في مجال حماية البيئة وتقديم معلومات توضح أن ازدهار أعمال الشركة على المدى الطويل يتكامل مع سلامة البيئة التي تعمل فيها،مؤكدين أن مصداقيتها الاجتماعية بتبنيها ممارسات مسؤولة للمحافظة على البيئة، حيث تلتزم الشركة بخفض الأثر البيئي لأعمالها ومنتجاتها، وإيجاد حلول مستدامة للصناعة التي من شأنها توفير نمط ممارسات موثوق ومسؤول في مجال الطاقة. وقدمت الدورة عرضاً مفصلاً عن برنامج كفاءة الطاقة الريادي الذي تضطلع به أرامكو السعودية في مرافقها، حيث استمع المشاركون إلى شروحات عن أعمال مركز البحوث والتطوير التابع لمركز التنقيب وهندسة البترول للشركة بالظهران ودوره البارز في ريادة الشركة في أعمال التنقيب والانتاج من خلال البحث والتطوير الداخلي لزيادة احتياطي الزيت والغاز وتحسين معدلات استخلاصه وتطوير وتحسين عمليات التكرير، وكذلك برامج التدريب وتطوير الكفاءات الوظيفية في الشركة. كما استمع المشاركون إلى شرح مفصل عن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي يجرى استكمال تنفيده حالياً بتصميم أيقاوني مميز بالقرب من مقر إدارة الشركة بالظهران، الذي يعد من أبرز مبادرات بناء المعرفة والمبادرات الثقافية في أرامكو السعودية حال اكتماله, حيث سيضم المركز متحفاً وقاعة عرض، ومكتبة عامة, وأرشيفاً ومسرحاً ومركز إبداع، بالإضافة إلى مركز لتعليم الأطفال والتعليم المستمر. وأشار منظمو الدورة إلى أن المركز سيقدم معروضات عالمية المستوى عن التاريخ الطبيعي والاجتماعي للمملكة، والحضارة الإسلامية، والثقافة والفن المعاصر في المنطقة , وتقديم مبادرات للتوعية العامة، وبرامج مبتكرة, ومجموعة متنوعة من النشاطات المتعلقة بالفنون والعلوم. //انتهى// 21:43 ت م تغريد