وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور علي محمد خيري أن انعقاد هذه الندوة يأتي في وقت تشهد فيه منطقتنا العربية تزايداً في نسبة الإصابة بالعمى، والإعاقة البصرية بشكل عام، الأمر الذي بات يشكل قلقاً وتحدياً للمؤسسات الصحية للتوصل إلى اكتشافات علمية وعلاجية نحو مكافحة العمى. وأشار إلى أن المستهدفين من الندوة المهتمين بتخصصات القرنية والمياه البيضاء وزرع العدسات وتصحيح العيوب الانكسارية والبصريات، لافتاً النظر إلى أن هذه الندوة تعد الأولى من نوعها، لاسيما باستقطابها أساتذة طب العيون في مختلف دول العالم، وتستعرض موضوعات في غاية الأهمية الطبية. يذكر أن الندوة تقام بالمشاركة مع عدد من المراكز الطبية المتخصصة مثل مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية بالحرس الوطني ، ومستشفى العيون بجدة، وقسم طب العيون بجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الطائف، وجامعة أم القرى، وجامعة طيبة، وجامعة الباحة، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية.