نوه معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند , بمضامين الخير والعطاء التي حوتها الميزانية العامة للدولة التي أعلن عنها في الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: صدرت ميزانية الخير والعطاء الجديدة لهذا العام1436-1437ه بتقدير للنفقات ب860 مليار ريال، لتؤكد حرص هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على استمرار النهضة في بلادنا، وتواصل الحركة التنموية الكبيرة، التي حققت إنجازات مضطردة امتدت إلى عددٍ من المجالات المتنوعة. ولفت الانتباه إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة، والمتغيرات الاقتصادية، والعجز الطارئ بالميزانية، لم يمنع من أن تأتي مستوفية لمتطلبات الصرف على مشروعات الدولة المختلفة، وهو الأمر الذي يؤكد متانة الاقتصاد السعودي وتحقيقه لأهدافه المنشودة, لاسيما وأن هناك مشروعات جديدة سترى النور قريباً - بعون الله -، استنادًا للأرقام الميزانية المعلنة في عدد من الحقول المهمة كالتعليم. وأبدى السند سعادته وفخره بما حظي به قطاع التعليم بمراحله المختلفة من ميزانية الخير، الذي خصص له "210" مليارات ريال, عاده مؤشراً صريحاً على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ماضية في تنمية هذا القطاع وتطويره، بوصفه الأساس لإعداد جيل مسلح بسلاح التعليم والمعرفة، للإسهام في التنمية المستدامة والمتوازنة ودفع عجلتها, فضلاً عن الاستمرار في دعم الخدمات الأخرى، بما يسهم في تحقيق مزيد من الرفاهية للمواطنين في مختلف مناطق المملكة. وأفاد أن الميزانية السخية المخصصة للجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بمبلغ إيرادات ومصروفات 1.046 مليار ريال، ستمكن الجامعة - بإذن الله - من استكمال مشاريعها، وتطوير مرافقها الحيوية لتواكب النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة، وتوفر بيئة مثالية ومحفزة على التعلم والإبداع والتميز وتيسر سبل التحصيل العلمي الجيد، وتوفير الرعاية المتكاملة للطلاب، والمحافظة على جودة المخرجات التعليمية والبحثية للجامعة.