أكد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة رفضه لكافة البرامج والخطط الإسرائيلية الرسمية وغير الرسمية الرامية إلى إعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل، مشدداً على تمسكه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس. ودعا المؤتمر في ختام اجتماع دورته الثالثة والتسعين اليوم بمقر جامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بأن القدس هي أرض محتلة وأي إجراءات بها لاغية وباطلة ولا يعتد بها، مؤكداً في الوقت ذاته عروبة مدينة القدس وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى ضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية. وأدان ممارسات إسرائيل وما تقوم به من حفريات تهدد بانهيار المسجد الأقصى ومحيطه والتي أدت إلى حدوث تشققات في المصلى المرواني وأماكن أخرى في محيط الحرم القدسي ومحاولاتها السيطرة على شؤون إدارة الأوقاف الإسلامية والمسيحية وإجراءات تقييد الوصول إلى الأماكن الدينية المقدسة المسيحية والإسلامية والانتهاكات المستمرة باقتحام ساحات المسجد المبارك المتكررة وانتهاك حرمته فضلاً عن دعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع تلك القيود واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية المسيحية والإسلامية. وشدد المؤتمر على رفضه وإدانته لكافة محاولات إسرائيل فرض سيطرتها على القدسالمحتلة ومقدساتها ومحاولة بسط السيادة على المسجد الأقصى بما يمس وصاية الأردن عليه وعلى الأماكن المقدسة فيها، مديناً بشدة عقد أي اجتماع أو نشاط في مدينة القدسالمحتلة ينتهك قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالمدينة باعتبارها أرضاً فلسطينية محتلة. // يتبع // 18:59 ت م تغريد