أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في ألا تلجأ الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى استخدام حق النقض "الفيتو" ضد المشروع الفلسطيني المقدم في مجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد. ونبهت الجامعة العربية إلى أن استخدام الفيتو الأمريكي سيضر بالقضية الفلسطينية وسيستغلها المتطرفون للاستمرار في الاستيطان وتخريب عملية السلام. وأعرب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح صحفي اليوم عن أمله بأن تضع الولاياتالمتحدةالأمريكية معايير ومقاييس جديدة للخروج من هذه الأزمة حتى لا تبقى لسنوات طويلة والمنطقة في حالة شديدة من الخطورة، محذراً من أن المزيد من الإحباط واليأس سيؤجج ماهو موجود في المنطقة من توتر. وأبان أن هناك بدائل فلسطينية وعربية حددها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الخارجية العرب في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي هي الذهاب إلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات. وأكد صبيح أن الجانبين العربي والفلسطيني قدما كافة التسهيلات والمواقف الإيجابية من أجل الدفع قدما نحو عملية سلام متكاملة ناجحة تفضي إلى حل الدولتين وبعيدة عن الحروب من أجل استقرار المنطقة التي تعاني وضعاً صعباً للغاية. وحث السفير صبيح الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تقف ضد الاستيطان ببياناتها وتصريحاتها إلى ترجمة ذلك إلى خطوات عملية على أرض الواقع.