نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الدموي، الذي استهدف مدرسة في بيشاوربباكستان اليوم، وخلف حوالي مائة قتيل غالبيتهم من الأطفال من تلاميذ المدرسة . وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني عن تضامنه وعن تعازيه لجمهورية باكستان الإسلامية، حكومة وشعبا، وخاصة لأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذا الهجوم الإرهابي الهمجي الشنيع . وأكد معاليه موقف المنظمة الثابت والرافض لجميع الأعمال الإرهابية مهما كانت مبرراتها، معتبرا أن هؤلاء الذين يتسترون بالإسلام، سواء كانوا أفرادا أو مجموعات، لا يمتون للإسلام بصلة ولا يمثلونه في شيء .