رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة اليوم الجلسة الثالثة من جلسات مجلس المنطقة في دورة انعقاده الأولى للعام المالي الحالي والمخصصة لبحث الاحتياجات التنموية لمحافظة الحرث وذلك بقاعة الاحتفالات بساحة البلدية بالمحافظة. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أحمد بن عبدالله زعلة أن سمو أمير المنطقة افتتح الجلسة بكلمة توجيهية أكد خلالها أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات محافظة الحرث من الخدمات والمشروعات التنموية كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشروعات المنفذة بها والتي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات . وأكد سموه أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشروعات وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة , مشيرا إلى أن عقد جلسة المجلس بمحافظة الحرث هدفت للاجتماع بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي ومشائخ القبائل لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعيا للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات . وشدد سمو أمير منطقة جازان على أهمية تنفيذ المشروعات التي تم اعتمادها في ميزانية العام الحالي, إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والحرص على تنفيذ المشروعات بالسرعة والجودة المطلوبة , حاثا المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص . وبين أمين عام مجلس المنطقة أن المجلس بحث خلال الجلسة جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتضمن مناقشة وبحث احتياجات محافظة الحرث والمراكز والقرى التابعة لها التي شملت مختلف المجالات ومنها التعليم الجامعي ومشروعات التعليم العام والطرق ومشروعات التعليم الفني والتقني ومشروعات الكهرباء والزراعة والمياه إضافة إلى جملة من الموضوعات المتعلقة باحتياجات المحافظة حيث استمع الجميع إلى توجيهات سمو أمير منطقة جازان حيالها. واختتم تصريحه مفيداً أن المجلس يواصل عقد جلساته خلال اليومين القادمين لاستكمال كل الموضوعات المدرجة على جدول أعماله في دورته الحالية.