وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء الإسرائيلي الوحشي الذي أدى إلى استشهاد عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به. وقال عباس : 'اننا سنتخذ الاجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين" .. مديناً في الوقت نفسه استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني. وكان زياد أبو عين استشهد بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالضرب واستهدافه بقنابل الغاز المدمع، خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.