افتتح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، اليوم، فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الأول لتقنية الرادار والمعرض المصاحب له ، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة الدفاع, في مقرها بالرياض، بحضور سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث, وقادة أفرع القوات المسلحة ورؤساء الهيئات العسكرية، وعدد من كبار الضباط بالقوات المسلحة. والقى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل كلمة خلال حفل الافتتاح أوضح فيها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أولت منظومة العلوم والتقنية اهتمامًا كبيرًا، واعتمدت السياسة الوطنية للعلوم والتقنية , ودعمت بشكل قوي ومباشر التوجهات الاستراتيجية الأساسية التي تضمن تواصل واستمرارية الجهد التنموي لتطوير أنشطة العلوم والتقنية والابتكار. وأبان معاليه أن السياسة تهدف في مجملها إلى توطين وتطوير عدد من التقنيات الاستراتيجية التي تهم المملكة لتحقيق التطور والتنمية الشاملة ومن ضمنها تقنيات المعلومات والاتصالات التي يندرج تحتها تقنيات الرادار, مشيرًا إلى المدينة دعمت أكثر من 161 مشروعا في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بجامعات المملكة خلال الأعوام من 1428- 1435ه, بما يقارب 250 مليون ريال ضمن برامج المنح البحثية والخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار, وهو ما يمثل 10% من إجمالي المشاريع المدعومة لباقي التقنيات الاستراتيجية, التي أقرتها الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. وأكد معاليه أن تضافر الجهود بين وزارة الدفاع ومدينة العلوم والتقنية والجامعات السعودية نتج عنه بناء بنيه تحتية على مستوى عالي من التقنية كما دلت عليه المؤشرات الرئيسة في مجال البحث والتطوير مثل النشر العلمي وبراءات الاختراع الصادرة من مؤسسات عالمية , إلى جانب وجود الكفاءات البشرية الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليًا والقادرة على أحداث نقلة نوعية في مجالات العلوم والتقنية التي تساند عملية التنمية في المملكة. // يتبع // 14:06 ت م تغريد