أصدرت "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" التقرير السنوي للخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار (1427ه/1428ه -1431ه/1432ه)، والتي تمثل المرحلة الأولى من "الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار" (1427ه/1428ه - 1444ه/1445ه) (2007م -2025م) والمنطلقة من (السياسة الوطنية للعلوم والتقنية) التي تعاونت المدينة ووزارة التخطيط والاقتصاد الوطني في إخراجها ومتابعتها حتى حظيت بموافقة مجلس الوزراء الموقر. وأوضح رئيس المدينة الدكتور محمد السويل أنه بإقرار هذه الخطة أصبحت المملكة في طليعة الدول النامية التي تتبنى سياسة ذات غايات وأهداف مرسومة، وآليات ومراحل زمنية محددة لتنمية المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. كما يمثل إقرار الخطة تأكيداً لعزم المملكة الانتقال من الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية، إلى نهضة اقتصادية شاملة يحركها الإبداع والابتكار، وتستثمر فيه المواهب والكفاءات الوطنية المتنامية ضمن إطار استراتيجي تخطيطي سليم. وأعرب عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على تبنيهم للخطة ودعمهم لها في جميع المراحل وكذلك الشكر لمقام وزارة المالية ولمعالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، على الجهود الواضحة في دعم الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار وتذليل المعوقات التي تواجه عملية تنفيذ الخطة حيث حرصت وزارة المالية ومعالي الوزير شخصيا على متابعة سير العمل وتقديم التسهيلات اللازمة. وأضاف أن الخطة حققت انجازات كبرى ونقلة نوعية في دعم وتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار على مستوى المملكة والمنطقة عامة، فقد تمت الموافقة على دعم 298 مشروعاً بحثياً استراتيجياً في الجامعات ومراكز البحث في الجهات الأخرى، في مجالات إستراتيجية وحيوية للمملكة تم تحديد أولوياتها وفقاً للخطط الإستراتيجية التفصيلية، وقد شملت تلك المشاريع مجالات حيوية سوف يكون لها انعكاساتها الهامة على التنمية في المملكة ومن هذه المجالات تطوير تقنيات المياه والبترول والغاز والبتروكيميائيات وتقنية النانو والمواد المتقدمة والتقنية الحيوية والبيئة والطاقة والفضاء والطيران والمعلومات والالكترونيات والاتصالات والضوئيات، إضافة إلى الأبحاث الطبية والصحية.