تنطلق يوم غد الأربعاء فعاليات ندوة ( نظام الحماية من الإيذاء ودور الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تطبيقه ) التي تنظمها هيئة حقوق الإنسان، بمشاركة ممثلين من المؤسسات الحكومية والمدنية من داخل وخارج المملكة. وأوضح معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، أن الندوة تستضيف نخبة من الأفراد وممثلي المؤسسات الحكومية والهيئات الوطنية والمدنية، إضافة لمشاركات خارجية، لبحث القضايا المتعلقة بالحماية من الإيذاء, والعمل على تكثيف الجهود المساهمة في الحماية من الإيذاء. ولفت معاليه النظر إلى أن هيئة حقوق الإنسان عملت باستمرار منذ إنشائها على تعزيز الأنظمة والتشريعات التي تحمي من الإيذاء, مستشهدا بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على نظام الحماية من الإيذاء الذي صدر في شوال 1434ه، وصدور لائحته التنفيذية في شهر جمادى الأولى عام 1435ه , حيث مثل ذلك نقلة نوعية في القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية المرأة والطفل والفئات الضعيفة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية السمحاء. وأفاد أن هذه الندوة تقيّم الفترة الماضية من تطبيق نظام الحماية من الإيذاء والوقوف على دور الجهات والصعوبات التي واجهتهم أثناء تطبيقه وسبل تعزيز العمل المشترك بين الجهات للوصول لنتائج مميزة في العناية والرعاية بالضحايا, مؤكدا أن الهيئة ستستمر في تنظيم الكثير من الفعاليات الخاصة بالحماية من الإيذاء وغيرها من جوانب حقوق الإنسان. وذكر أن نظام الحماية من الإيذاء تميز في الكثير من بنوده بشموليته ودعمه للمؤسسات والجهات الحكومية والأهلية المعنية بحقوق الإنسان والمتعاملة مع الفئات التي تتعرض للإيذاء , إضافة لاعتماد النظام كمرجعية قانونية يسهل من خلالها تطبيق كافة الإجراءات المتعلقة بالإيذاء. وبين معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان أن الندوة ستشهد عرضاً لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التصدي للعنف الأسري, وذلك في إطار اهتمام الهيئة بالاستفادة من تجارب الآخرين والتعاون مع الجميع لحفظ حقوق الإنسان وصون كرامته.