نظمت الأمانة العامة لجائزة التربية والتعليم للتميز اليوم، الملتقى التدريبي الخامس لجائزة التميز في دورته السادسة، لمنسقي ومنسقات الجائزة والمقام حالياً في الرياض , بمشاركة 100 منسقا ومنسقة من مختلف إدارات التعليم بالمملكة . وأكد الأمين العام لجائزة التميز بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد النذير أن الجائزة في دورتها السادسة ستشهد آليات جديدة، حيث أضيفت فئتان جديدتان، هما: فئة التميز الإداري الموجهة لمديري التعليم ومديري العموم بالوزارة، وفئة الطلاب والطالبات، مبيناً أنه يجري العمل على إنشاء بوابة إلكترونية ضخمة لإتمام عمليات الجائزة كاملة، بدءاً من عمليات التسجيل والترشيح ورفع الملفات والتحكيم الإلكتروني، مشيراً إلى أن ذلك كله يأتي بدعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، الذي وجه أن تكون الجائز في مصاف الجوائز العالمية. وأوضح أن الدورة السادسة ستشهد قفزة نوعية وتطويرية في الكم والنوع، حيث ستكون آلية التحكيم دقيقة وعلمية، تبدأ من ترشيح المدارس للفئات التي تعنيها، ثم تنتقل لمرحلة مكاتب الإشراف التي تحكم الأعمال على مستوى المكتب، ثم تنتقل لمرحلة الترشيح على مستوى إدارة التعليم، وأخيراً تأتي مرحلة التحكيم النهائي على مستوى المملكة، وأفاد الدكتور النذير أن هناك لجنة علمية محايدة من أكاديميين وتربويين تقوم بالتحكيم وفق معايير كل فئة، ويأتي التحكيم ذلك على مرحلتين: مرحلة التحكيم والمراجعة، ومرحلة الزيارات الميدانية للمرشحين الخمسة الأوائل، ومن ثم اعتماد الفائزين بعد التحقق من استحقاقهم. وعن مشاركة الطلاب والطالبات للدورة القادمة وبناء معايير لفئة الطالب قال النذير" هذه الفئة تحتاج إلى دقة وجهد كبير، لأن الطالب هو المستهدف في نهاية الأمر من عمليات التعلم والتعليم، وكثرة الطلاب تتطلب معايير لنستطيع من خلالها فرز المتميز عن مجرد المتفوق تحصيلياً"، مؤكداً أنهم على وشك إنهاء معايير الطالب، التي ستطرح قريباً على موقع الجائزة، لافتاً النظر إلى أن الوزارة تنظر إلى إدراج فئات تدريجياً قد تشمل كافة مهام العمل التربوي. من جانبه أوضح المدير التنفيذي للجائزة الدكتور محمد الطويان أن الملتقى التدريبي يهدف إلى إكساب المشاركين من المنسقين والمنسقات الإلمام بمعايير الجائزة لكل فئاتها،والمستجدات التي طرأت عليها، ومعرفة النسخة المطورة منها، حيث بلغ عددهم (100) منسقا ومنسقة على مستوى المملكة، مؤكداً أن الدور الرئيسي لهم يتمثل في نشر ثقافة الجائزة وسط المجتمع التربوي، إضافة إلى دعم المتقدمين دعماً كاملاً، والتواصل فيما بين المستفيدين من الجائزة والأمانة العامة للجائزة بالوزارة، مبيناً أن الجائزة شهدت في سنتها الأولى ترشيح 6000 مشاركاً، في حين رشح 13,000 مشارك ومشاركة في عام 1434-1435ه.