تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا للعام الثالث على التوالي تنفيذ برامجها المتنوعة لخدمة الأشقاء السوريين في جميع الأصعدة الغذائية والإغاثية والتعليمية والموسمية والصحية وذلك عبر مكاتبها العاملة على خدمة اللاجئين السوريين ومساعدتهم في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري. وتولي الحملة اهتماماً كبيراً في الجانب الطبي فيما يتعلق بالجرحى والمرضى من السوريين لما له من تأثيرات تلقي بظلالها على مختلف الجوانب الحياتية الأخرى لا سيما وأن عدداً كبيراً من الأشقاء تعرضوا لإصابات نتيجة الحرب المستمرة في بلادهم، إلى جانب وجودهم في بيئة اللجوء التي تعد بيئة أكثر احتمالاً لانتشار بعض الأمراض والأوبئة وهذا ما يستدعي من الحملة العمل الدائم لتحسين مستوى الخدمة الصحية، ومواكبة الأمراض السارية وتطوير سبل الكشف المبكر عنها لمعالجتها ومكافحتها وهذا ما تمثل في تجهيز الحملة لمختبر حديث ومتطور في العيادات التخصصية السعودية بالمخيم ورفده بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة لتشخيص الحالة للمرضى بدقة متناهية. ومن منطلق حرص المملكة على التأكد من جودة ما يقدم للأشقاء السوريين تماشياً مع التوجيهات السامية في هذا الصدد قام سفير خادم الحرمين لدى الأردن الدكتور سامي الصالح بزيارة لمخيم الزعتري يرافقه المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية تفقد خلالها تجهيز مختبر التحاليل الطبية الأحدث والأول من نوعه في المخيم لما يتوفر فيه من أجهزة ومعدات وتجهيزات متطورة ترقى لتوازي ما هو متوفر في مختبرات أفضل المستشفيات في المنطقة. وأشار السفير إلى اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالأشقاء السوريين خصوصاً من الناحية الإنسانية ، منوهاً بضرورة تحقيق رؤية القائمين على هذا العمل الإنساني وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزر الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية فيما يتعلق بتأمين أحدث الأجهزة الطبية مما يسهل ويسرع في تشخيص الحالات المرضية والتعامل معها وفق أسس طبية وعلمية. // يتبع // 15:53 ت م تغريد