أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أهمية التنمية السياحية للدول العربية, وقال إن ما يحتاج إليه العالم العربي هو الاستقرار وحسن الإدارة، الذي سيؤدي بعد توفيق الله إلى النهوض بالقطاع السياحي، وتطويره كقطاع اقتصادي مهم، وأحد أهم القطاعات المساهمة في تنويع الاقتصاديات العربية، وأكثرها قدرة على توفير فرص العمل. وأضاف سموه في تصريح صحفي عقب مشاركته في اجتماعات الدورة السابعة عشرة للمجلس الوزاري العربي للسياحة التي عقدت اليوم في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بمشاركة وزراء السياحة العرب: "إن العالم العربي غني بالموارد الاقتصادية والطبيعية والبشرية والمواقع الأثرية والتراثية، ومن المهم أن يأخذ العالم العربي مكانه الطبيعي بين دول العالم في مجال تنمية وتطوير قطاعاته السياحية، مشيراً إلى أن السياحة تقوم بدور مهم في النهضة الاقتصادية، فهي تُصنف ضمن الثلاثة القطاعات الأولى في مجال الاستثمار وتوفير فرص العمل, ولذلك فمن المهم جدًا أن يشهد العالم العربي ما ينشده من استقرار في سبيل نهوضه الاقتصادي وتطور القطاعات الاقتصادية المنتجة، ومن ذلك السياحة وتطوير المواقع التراثية وتحويلها لموارد اقتصادية". وعدّ سموه مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري مثالاً على اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالمحافظة على التراث الوطني، وتهيئة المواقع والمتاحف وفتحها للزوار واستعادة دورها التثقيفي والحضاري، وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية المحلية . وأوضح أن المملكة بما تتمتع من استقرار ولله الحمد، أصبحت تشهد تطوراً ملحوظاً في مجالاتها الاقتصادية كافة، ومن بينها قطاع السياحة، الذي دعمته الدولة بالعديد من القرارات المهمة لتنميته وتطويره. وبين سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن المملكة قد تقدمت خلال الاجتماع بمقترح لعقد اجتماع عربي مشترك بين وزراء السياحة ووزراء الثقافة والمعنيين بالتراث والآثار في الدول العربية. // يتبع // 01:05 ت م تغريد