بارك عدد من العلماء والمسؤولين ورؤساء المراكز والمؤسسات الإسلامية من مختلف دول العالم, الدور الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة، في خدمة كتاب الله الكريم والسنة النبوية وطباعة المصحف وتوزيعه على أبناء المسلمين في أنحاء المعمورة. واتفقوا في تصريحات بمناسبة عقد ندوة طباعة القرآن الكريم بالمدينةالمنورة غداً, على أن المجمع سد أهم ثغرة في احتياجات المسلمين في العالم بتوفير القرآن الكريم وترجمة معانيه، وأن تأسيسه كان حدثاً عظيماً في تاريخ العالم الإسلامي، مشيرين إلى أهمية تنظيم الملتقيات والندوات العلمية المتخصصة التي تخدم القرآن والسنة . وفي هذا الصدد أثنى معالي قاضي القضاة في الأردن الدكتور أحمد هليل, على الجهود المباركة والأعمال الإسلامية المتميزة التي تقوم بها المملكة وقادتها لخدمة الإسلام والمسلمين, ومن ذلك العناية بكتاب الله الكريم ونشره وإيصاله لجميع المسلمين في كافة أرجاءه المعمورة من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة, الذي يعد أول مطبعة متكاملة للقرآن الكريم في العالم تنتج ملايين النسخ من كتاب الله بأحجام متعددة، وعلى أعلى مستوى من الجودة والدقة، وعدم وجود أي أخطاء بحمد الله وفضله . وقال: إن هذا يؤكد مدى العناية والاهتمام الذي يجده المجمع من قادة المملكة، وولاة أمرها منذ إنشاء المجمع قبل أكثر من ثلاثين عاماً, حيث أن عناية المملكة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتنظيم الملتقيات والندوات التي تتصل بهما وبعلومها أمر طبيعي للنهج الذي قامت عليها المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله . وأضاف الدكتور هليل: كما لا يخفى على احد أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في مجال خدمة القرآن والسنة، وفي مجال العمل الإسلامي، ومناصرة القضايا العربية والإسلامية على مختلف المستويات وفي جميع المحافل الإقليمية والعربية والدولية سواء من خلال المؤتمرات ووسائل الإعلام المختلفة, ومن خلال المطبوعات والنشرات نظراً لما تتمتع به المملكة من احترام دولي كبير وعلى مختلف الأصعدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . // يتبع // 13:01 ت م تغريد