علق الجيش الكولومبي، عملياته في شرق البلاد، للسماح بالإفراج عن جنديين، بعدما حدد متمردو القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)، موعد القيام بذلك الثلاثاء. وقالت وزارة الدفاع، في بيان: إن الحكومة الوطنية، وانسجاماً مع البروتوكولات القائمة، علقت عمليات القوات العامة في منطقة "أراوكا"، موضحة أنها لم تتلق سوى إحداثيات المكان الذي سيفرج فيه عن الجنديين. وفي وقت سابق الليلة الماضية، أكد وفد المتمردين في كوبا، حيث تجري المفاوضات، أنه قد يتم الإفراج عن الجنديين الثلاثاء المقبل، إذا تم التزام البروتوكول بدقة، في إشارة إلى وقف العمليات العسكرية. وينص البروتوكول المعمول به عادة، على وجوب أن يسلم المتمردون المخطوفين للبعثات الإنسانية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر. والجنديان اللذان خطفا في التاسع من نوفمبر في منطقة "أراوكا"، هما ضمن مجموعة من خمسة أشخاص بينهم قائد خطفتهم حركة (فارك). وإضافة إلى الجنديين، تنتظر السلطات الإفراج عن الفريق روبن ألزاتي ومرافقيه الاثنين، الذين خطفوا في 14 نوفمبر في منطقة "شوكو" على ساحل المحيط الهادئ. والتزم المتمردون الإفراج عن جميع الأسرى، الأمر الذي اشترطه الرئيس خوان مانويل سانتوس، لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ ثمانية أيام.