نوّه معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني محمد أبو راس, ببيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أكد فيه أن اتفاق الرياض التكميلي الذي دعا إليه في مدينة الرياض مؤخرًا, بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أولوية اهتماماته - أيده الله - بهموم أمتيه العربية والإسلامية وتوحيد كيانها. وأكد معاليه أن بيان خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - حمل مضامين كبيرة في التأكيد على أهمية اجتماع الكلمة, ولمّ الشمل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز وحدة الصف العربي لما في ذلك من الخير الكثير لمصالح شعوبها، في ظل ما تعيشه الأمة من صراعات مختلفة في داخل أوطانها ومحيطها . ونوّه بحرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على معالجة القضايا بحكمة ودون ضجيج إعلامي، وبإخلاص وصدق, سعياً لرفع شان الأمة العربية والإسلامية وشعوبها, وبتوجيهٍ كريم يحثّ على تضافر الجهود لمواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد الأمة العربية, ودفع الإعلام لأداء مسؤولياته تجاه وحدة الصف العربي والدعوة إلى تعزيز التضامن العربي والإسلامي. وأشار أمين محافظة جدة إلى أن هذا التوجيه الكريم, يقدّم رسالة للعالم, مفادها أن المملكة صاحبة قرار وريادة ومسئولية في لمّ شمل الأمة العربية والإسلامية, وأنها أيضاً صانعة قرار في السلم والأمن العالمي, سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يبقيهم ذخراً للوطن والأمة العربية الإسلامية، وأن يوفّق قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لما فيه مصلحة دولهم وشعوبهم.