ثمن معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – مبادرته التاريخية بإنجاز اتفاق الرياض التكميلي الذي يعكس رؤيته الحكيمة تجاه أولوية وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي. وأشاد معالي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى بالمضامين السامية التي وردت في البيان الصادر عن الديوان الملكي أمس المتضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والذي دعا فيه إلى نبذ الخلافات ووحدة الصف والتوافق الخليجي والعربي، مشيراً إلى أن كل كلمة في البيان تعكس حرصه على مصلحة الشعوب العربية ودولها، ولا تصدر إلا من رجل عُرف عنه الحكمة والإخلاص للدين وللأمتين العربية والإسلامية. وقال معاليه في تصريح صحفي: إن اتفاق الرياض التكميلي أعاد للأمة العربية الأمل بعودة العمل العربي المشترك، لأن اتفاق المجموعة الخليجية هو نواة لاتفاق عربي أشمل، وبارقة أمل لإمكانية اتفاق الأمة العربية التي تعيش فرقة غير مسبوقة، مضيفاً أن مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوحيد الصف الخليجي تتجاوز المحيط الخليجي إلى محيط أكبر يشمل الأمة العربية قاطبة عبر بثها لروح الأمل بإمكانية لم الشمل العربي من جديد. وأشار الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ إلى أن خادم الحرمين الشريفين عندما جمع أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر وتوصلوا لاتفاق الرياض التكميلي عبر عن أماني الشعوب الخليجية كافة التي كانت واثقة من حكمته – أيده الله ورعاه - وقدرته على إعادة الوحدة الخليجية وحل الخلافات الطارئة لبدء صفحة جديدة تدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو المزيد من الوفاق والتوافق والاتحاد. // يتبع // 15:01 ت م تغريد