يختتم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، ممثلا بشركة تطوير للخدمات التعليمية، هذا الأسبوع المرحلة الثالثة للبرنامج التدريبي بعنوان "المجتمعات التعلميّة المهنية"، بالتعاون مع بيت الخبرة العالمي SOLUTION TREE، الذي يستهدف المشرفين والمشرفات من وحدة تطوير المدارس، ومديري ومديرات المدارس المطبقة لنموذج تطوير المدارس من مختلف مناطق ومحافظات المملكة . وأوضح المشرف العام على برنامج تطوير المدارس بالشركة الدكتور عبدالله السحمة أن البرنامج يستكمل المرحلتين السابقتين لتحقيق مجتمعات التعلّم بشكل واقعي داخل المدارس، حيث يهدف إلى تحسين أداء المدارس بتفعيل مفهوم المجتمع التعلّمي المهني، حيث تتحول المدرسة إلى خلية يتعاون فيها المعلمون لبحث أفضل السبل لمساعدة الطلاب على تفعيل دورهم في عملية التعلم، وتوفير أعلى مستوى من التعليم للطلاب، مع الحرص على تحقيق النتائج المتوقعة. وأكد أن المرحلة الثالثة من البرنامج تركز على استثمار بيانات التقويم لتحسين تعلم الطلاب، وبناء التدخلات العلاجية للطلاب، الذين لا يتمكنون من تحقيق الكفايات الأساسية للمنهج الدراسي، والتعامل مع قضايا التوافق والإجماع وإدارة الاختلافات في المجتمعات التعلّمية المهنية، وكذلك التعامل مع التحديات المركبة التي تواجه إيجاد وتفعيل هذه المجتمعات المهنية، يلي ذلك التدريب الافتراضي من خلال منصة إلكترونية تجمع ممارسين من الميدان التعليمي مع خبراء شركة تطوير وخبراء Solution Tree. مما يذكر أن البرنامج التدريبيّ يأتي ضمن مشروعات البرنامج الوطنيّ لتطوير المدارس وإدارات التربية والتعليم، ويعد أحد البرامج الرئيسة في الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام بالمملكة، التي أكمل مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بنائها .