أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا جميع الاستعدادات اللوجستية لمواجهة فصل الشتاء من خلال التعاقد مع عدة مصانع لتجهيز كسوة الشتاء بواقع (450.000) بطانية و (300.000) جاكيت و (700.000) بلوفر و (630.000) قطعة تشكل طقم أطفال مكون من بطانية الطفل وبربتوز كامل مع أفرهول كامل بثلاث طبقات إضافة إلى (700.000) غطاء رأس وذلك لتغطية أكبر عدد من الأشقاء اللاجئين السوريين في كل من الأردنوتركيا ولبنان والداخل السوري. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن نشاطات الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مستمرة في مختلف المجالات الطبية والغذائية والايوائية والإغاثية والتعليمية وفقاً للخطط والبرامج المعدة لها وتسير بخطى حثيثة لتغطية جميع احتياجات الأشقاء السوريين بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، مثمناً في الوقت نفسه الدور الكبير للشعب السعودي الذي أسهم في تبرعاته السخية بمساعدة الأشقاء السوريين في محنتهم تعبيراً عن اللحمة الاجتماعية والأواصر الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين. وأبان السمحان أن هذه المبادرة سوف تنطلق بإذن الله الأربعاء القادم لتشمل جميع سكان مخيم الزعتري البالغ عددهم أكثر من 90 الف لاجئ سوري، ومخيم الأزرق البالغ عددهم أكثر من 15 ألف لاجئ، ومختلف المدن والقرى الأردنية التي يقطنها الأشقاء السوريين وكذلك الحال في كل من تركيا ولبنان والداخل السوري وفقاً للجداول الزمنية المعدة لذلك.