تحولت مظاهرات شارك فيها نحو ألفي طالب ومعلم بسبب الاشتباه في قتل جماعي ل 43 طالباً مكسيكياً، إلى العنف، اليوم الثلاثاء، فيما اشتبك المتظاهرون مع الشرطة في مدينة "تشيلبانسينجو" عاصمة ولاية "جيريرو". وتم إضرام النيران في مقر إقليمي للحزب الحاكم، كما تم رشق الشرطة بالحجارة والألعاب النارية، التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد. يذكر أن قضية الطلاب المفقودين الذين اختطفوا في 26 سبتمبر على أيدي الشرطة، (وتتراوح أعمارهم بين 15 - 25 عاماً)، قد أثار موجة من الاحتجاجات الغاضبة بالمكسيك التي تسعى منذ سنوات للقضاء على الفساد والجريمة.