اشتبكت قوات الشرطة بمدينة "ماريبور" في سلوفينيا مجدداً مع حشد من المتظاهرين الذين يحتجون على الفساد اليوم مستخدمة الغاز المسيل للدموع، واعتقلت 20 شخصاً. وتحول الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 6 آلاف شخص إلى أعمال عنف عندما بدأت مجموعة من المتظاهرين في رشق مبنى البلدية بالحجارة والزجاجات والمشاعل. وطالب المتظاهرون باستقالة عمدة المدينة فرانك كينجلر متهمين إياه بالفساد. وكان احتجاج نظمه معارضو عمدة المدينة تحول إلى عنف قبل أسبوع، وأسفر عن إصابة نحو 30 شخصاً واعتقال كثيرين. وانتشرت في أنحاء سلوفينيا المظاهرات التي تندلع احتجاجاً على ما يوصف بالفساد، وكذا على إصلاحات تعتزم الحكومة إجراؤها لدعم الأوضاع المالية المضطربة في البلاد. // انتهى //