استنكر مجلس النواب الأردني الاعتداءات الإجرامية الصهيونية المتغطرسة بحق المقدسات في الحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك. وقال المجلس في بيان له اليوم إن مسلسل الاعتداءات الصهيونية المستمرة الصارخة من قبل قطعان الصهاينة وقوات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية الغاشمة على فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات خاصة المسجد الأقصى والحرم القدسي إنما يأتي في إطار استهتار وغطرسة الصهاينة المحتلين بقرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية كافة مثلما يمثل إرهابا صهيونيا دائما يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم ويشكل تحدياً واستفزازاً صارخاً متعمداً للإساءة والمساس بمشاعر العرب والمسلمين على امتداد المعمورة. وأكد المجلس أن هذه الاعتداءات تأتي في وقت تتضافر فيه الجهود الدولية لإعادة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بسبب التعنت الإسرائيلي المنافي لمبادئ السلام ليعرب عن قناعته الأكيدة بان هذه الاعتداءات تشكل دليلا قاطعا وواضحا على نوايا الصهاينة الحقيقية تجاه عملية السلام وعدم احترام الساسة الإسرائيليين للمواثيق والعهود خاصة معاهدة السلام والرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية للقدس ودور العبادة وعزمها على وأد أي جهد قد يسهم في تحقيق السلام وإعادة الحقوق الشرعية لأصحابها ما يوجب على الجميع مواجهة الغطرسة الصهيونية المتطرفة بكل حزم وشدة.