اختتمت اليوم فعاليات "المؤتمر السعودي الدولي الثاني لتقنيات البيئة"، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين، بعقد ثلاث جلسات علمية ناقشت أهمية التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، فضلاً عن التنبؤ والنمذجة البيئية. وتضمنت الجلسة الأولى التي رأسها الباحث في المركز الوطني لتقنية البيئة بالمدينة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد بن أحمد الشامسي، أربع أوراق علمية, ناقشت تقنيات تخفيض انبعاث غاز الميثان ومناسبتها للبيئة في المملكة، بالإضافة إلى إدارة المصادر الطبيعية بالتقنيات الجيومكانية، وتطبيقات الحوسبة لتقييم الآثار البيئية وتحليل خيارات تخفيف الملوثات . وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها مدير المركز الوطني لتقنية البيئة بالمدينة الدكتور بدر بن حضيض الحربي، وجاءت بعنوان "تقنية الرصد والتقييم البيئي"، خمس أوراق علمية تمحورت حول التقنيات الجغرافية المكانية لإدارة الموارد الطبيعية، وتحليل وتحديد المصادر المحتملة للغازات في الهواء المحيط بمدينة الرياض، ورصد وتقييم المخاطر للملوثات العضوية الثابتة في عوائق الهواء باستخدام تقنيات كروماتوغرافيا الغاز مع مطياف الكتلة، بالإضافة إلى المسح الأرضي بالليزر لرصد المخاطر الجغرافية، والرصد والتقييم البيئي . واختتم المؤتمر فعالياته بعقد الجلسة الثالثة التي رأسها مستشار وزير البترول والثروة المعدنية للتنمية المستدامة والبيئة المهندس خالد أبو الليف، وتحدثت عن أهمية التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة ومصادر الطاقة المتجددة، كما استعرضت التقنيات المتقدمة لاختزال الميثان .