عبر الفائزون والفائزات بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في دورتها الأولى التي يشرف عليها كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود، عن فخرهم واعتزازهم بحصولهم على الجائزة من يد سموه الكريم الذي غمرهم في استقباله له اليوم في مكتبه بحسن الحفاوة والتقدير. وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عقب استلامهم اليوم الجائزة من يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الهيئة الإشرافية العليا لجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها - حفظه الله - : إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رجل تاريخ وفكر وثقافة، ومتابع شغوف لدراسات التاريخ في مختلف المجالات، انطلاقا من إيمان سموه بأن التاريخ هو مرآة الأمم الذي يعكس ماضيها، ويستلهم الجميع من دروسه المستقبل. ومن جانبه أوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أن هذه الجائزة تجسد اهتمام سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالعلم والعلماء، وبالدراسات التاريخية التي توثق التاريخ القديم للجزيرة العربية في قوالب علمية محكمة يستفيد منها الجيل والحالي والأجيال المقبلة. وعبر معاليه عن شكره وامتنانه لسمو ولي العهد - رعاه الله - على ما تجده جامعة الملك سعود من اهتمام ورعاية من سموه - أيده الله - وعلى تفضل سموه برعاية هذه الجائزة العلمية التي تُعنى بدراسات تاريخ الجزيرة العربية ودعم مختلف مناشط الجامعة الفكرية التي تعزّز أهمية دور العلوم في بناء حاضر ومستقبل البلاد. وأوضح من جهته، المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي، أن هذه الجائزة المخصصة لطلاب الدراسات العليا من السعوديين وأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ممن كانت رسائلهم وأبحاثهم في مجال الجائزة، تأتي تتويجا لتأسيس سمو ولي العهد لثلاثة كراسي علمية في ثلاث جامعات سعودية تُعنى بالدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية. // يتبع // 16:23 ت م تغريد