حذر الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة اليوم من أن الصراع القائم بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس وزرائه عبد الولي شيخ احمد على السلطة قد يعرقل ما أنجز من مساعي السلام. وأبدى المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي الكسندر روندوس قلقه الشديد الناجم عن الخلافات بين الرئيس الصومالي ورئيس وزرائه , موضحاً أن لذلك الخلاف وقع على سير المؤسسات الفدرالية والدولة الصومالية واهداف صنع السلام وأن الصومال بحاجة الى سلام، وإلى قيادة سياسية مسؤولة. من جانبه , أكد الموفد الخاص للامم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي أن التوتر يهدد الاهداف السياسية في البلاد لا سيما الاستفتاء المقرر حول دستور جديد السنة المقبلة قبل انتخابات 2016 , معربا عن قلقه من معلومات تحدثت عن تلقي نواب رشاوى للتصويت على مذكرة حجب الثقة من رئيس الوزراء.