وجهت شخصيات ليبية عدة رسالة مفتوحة إلى أعضاء البرلمان الليبي بعنوان "مذكرة دعم للحوار الوطني" الذي تشرف عليه الأممالمتحدة تتضمن توصيفًا للوضع الليبي المأساوي الذي يقضي على حلم بناء بلد ديمقراطي موحد ومستقر. وشددت النخب التي تضم سياسيين ودبلوماسيين وإعلاميين وأكاديميين في رسالتها على أن لا سبيل لحل الخلاف السياسي في ليبيا إلا عن طريق الحوار بين المكونات التي تنبذ العنف والإرهاب. وأكد الموقعون على المذكرة الدعم الكامل لمسيرة الحوار الوطني الذي انطلق في مدينة غدامس، ودعم الأهداف التي يتوخاها، ومنها التركيز على وحدة وسيادة ليبيا ودعوة النواب المقاطعين لجلسات البرلمان للانضمام لزملائهم باعتبار المجلس المذكور الجسم الشرعي الوحيد والعمل من داخله على وقف الاقتتال. كما دعت المذكرة إلى تعزيز أسباب وجود حكومة وحدة وطنية تؤهلها لاتخاذ القرارات الضرورية وتمكنها من العودة إلى العاصمة طرابلس وتحقيق الأمن والاستقرار واستكمال بناء المؤسسة العسكرية والتصدي للجماعات التي تعرقل قيام الدولة ولا تعترف بشرعيتها.