أوضحت منظمة "أطباء بلا حدود" أن تراجع الإصابات الجديدة بايبولا في ليبيريا البلد الأكثر تأثراً بالوباء قد يكون خادعاً أو عابراً. وقال رئيس بعثة أطباء بلاد حدود في ليبيريا فاضل تزيرا لوكالة الصحافة الفرنسية : "من المبكر جداً استخلاص نتائج بشأن تراجع حالات ايبولا في مونروفيا, ليست لدينا رؤية شاملة حول انتشار المرض والتقديرات قد لا تكون موثوقة"، مشيراً إلى احتمال أن يكون الأمر ناجمًا عن الامتناع عن تسليم جثث المتوفين بايبولا لحرقها أو ضعف عمل سيارات الإسعاف أو جهاز الرعاية. وأضاف أن موجة الوباء الحالية "غير متوقعة: شهدنا أحيانًا تراجعاً في منطقة لتعود الإصابات للارتفاع بشكل كبير لاحقًا"، داعيًا إلى "المزيد من المساعدات على الأرض وتكثيف البحث عمن يحتكون بالمرضى، وتشديد العمل على التخلص بأمان من الجثث".