أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، وفاة 2622 شخصاً على الأقل بسبب فيروس «إيبولا» الذي أصاب حتى الآن 5335 شخصاً على الأقل في غرب أفريقيا. وأشارت إلى أن «الخط البياني المتصاعد للإصابة بالوباء، مستمر في البلدان الثلاثة التي تشهد انتشاراً واسعاً وانتقالاً سريعاً للمرض، وهي غينياوليبيريا وسيراليون». وبرّرت تزايد انتشار المرض في ليبيريا بالارتفاع المستمر لعدد حالات الإصابة في العاصمة مونروفيا. إلى ذلك، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن متطوعة فرنسية تعمل مع المنظمة في مونروفيا، أُصيبت ب «إيبولا»، لتصبح أول فرنسية يطاولها الوباء. ونُقلت المتطوعة إلى حجر صحي، تمهيداً لنقلها إلى مركز مختص في فرنسا للعلاج. في غضون ذلك، أعلنت الشرطة في غينيا أن سكاناً في منطقة منكوبة بالفيروس جنوب شرقي البلاد، هاجمت مسؤولين في حملة للتوعية من «إيبولا»، مستخدمين حجارة وعصياً، لاعتقادهم بأن هذا المرض اخترعه البيض لقتل السود، موقعين 21 جريحاً.