بدأت في العاصمة الكورية سيئول اليوم أعمال منتدى الأعمال الكوري السعودي الأول والذي يستمر 3 أيام بفندق انتركونتننتال. ورحب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بكوريا يونج مان بارك في كلمته خلال حفل الافتتاح بانعقاد المنتدى والمعرض المصاحب له والذي يعد الأول من نوعه بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا وتنظمه وزارة التجارة والصناعة وهيئة تنمية الصادرات السعودية ومجلس الغرف السعودية بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء. ونوه بارك بمستوى العلاقات السعودية الكورية على مستوى العلاقات القائمة بين البلدين في جميع المجالات خاصة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، مشيرا إلى أهمية قيام قطاع الأعمال في البلدين بالدور المأمول نحو تعزيز هذه العلاقات وتنميتها وطرح العديد من المجالات الجديدة للتعاون فيها. ورأى رئيس الغرفة التجارية الصناعية في كوريا أن الملتقى سيكون معنيا بالبحث والاستكشاف لمجالات تعاون جديدة بهدف تنمية العلاقات القائمة والاستفادة من الفرص التي سيتم مناقشتها خلال فعاليات المنتدى والمؤتمر والمعرض المصاحب، مبينا أن مجالات التقنية وتقنية المعلومات والمعرفة يمكن أن تسهم في جهود البلدين نحو تعزيز شراكتهما القائمة. من جانبه عبر رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل عن سعادته بانعقاد المنتدى السعودي الكوري الأول في سيئول، مشيدا بالجهود التي بذلت من قبل القائمين على تنظيمه والاعداد له ,متسائلاً عن أهمية انعقاد هذا المنتدى بمشاركة 7 من أصحاب المعالي الوزراء في البلدين الصديقين ووسط حضور كبير من قطاعي الأعمال، مؤكدا أن ذلك جاء في إطار الشراكة القائمة منذ عقود وتأكيد على الدور الذي قام به قطاع الأعمال في البلدين الصديقين في إنشاء المشروعات الكبرى خاصة تلك المتعلقة بالبنى التحتية. وأشاد رئيس مجلس الغرف السعودية بالدور الذي قامت به الشراكات الكورية في إنشاء المشاريع الخاصة بالبنى التحتية والمشروعات الكبرى في مجالات الطاقة والنفط والمياه والبتروكيماويات وتجارة الخدمات ,ورأى أن اقامة المنتدى تقدم رسالة واضحة على وجود شراكة حقيقية بين بلدين صديقين يطمحان في تعزيزها ودفعها لمجالات جديدة تسهم في تنمية اقتصادي البلدين، داعيا رجال الأعمال الكوريين الى الدخول بقوة للسوق السعودية الأكبر في المنطقة والاستفادة مما توفره من فرص استثمارية كبرى في عدة مجالات ,معبراً عن فخره بأن حجم التبادل التجاري والشراك القائمة بين البلدين تكاد تخلوا تماما من وجود مشاكل تجارية بين كافة الشركاء والأطراف ،مطالبا الجانب الكوري إلى حسن اختياره لشركائه من المهنيين في القطاع الخاص السعودي. من جانبه أكد معالي نائب رئيس الوزراء الكوري ووزير المالية والاستراتيجيات الدكتور كيونقوان تشوي في كلمته خلال افتتاح منتدى الأعمال الكوري السعودي الأول في سيئول أن تنظيم ملتقى بهذا الحجم والنوع من المشاركة يؤكد ما وصلت اليه علاقات البلدين الصديقين من تقدم وازدهار. وقال أن المنتدى الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة السعودية سيسعى إلى تعزيز فرص التعاون القائمة،مشيرا إلى أن تنظيمه يعكس مدى الشراكة إذ تعد المملكة رابع شريك لبلاده من حيث حجم الصادرات والواردات وتحقق تقدما مستمرا بفضل اهتمام ورغبة البلدين نحو تعزيزها في مجالات عدة تتجاوز المجالات التقليدية السابقة ,معرباً عن أمله في انجاز العديد من الأهداف في كافة المجالات إضافة إلى الشراكة في مجالات الصناعة والخدمات والتجمعات الصناعية وصناعة السيارات وتقنية المعلومات والاستفادة من خبرات بلاده في المجالات الهندسية والخدمات الطبية ,داعياً إلى مشاركة بلاده بشكل أوسع في مشاريع البنى التحتية والمشروعات الكبرى والمساهمة في نقل الخبرات والمعرفة واستكشاف العديد من الفرص عبر نقاشات المنتدى والمؤتمر والمعرض المصاحب له. // يتبع // 15:32 ت م تغريد