استمرارا لجهود معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد أمين مدني لتضييق الفجوة بين مواقف قيادات الجبهة الوطنية لتحرير مورو ( MNLF ) والجبهة الإسلامية لتحرير مورو ( MILF )، وتنفيذا لطلب مجلس وزراء خارجية المنظمة، فقد أوفد الأمين العام بعثة بقيادة المبعوث الخاص للسلام في جنوبالفلبين، السفير سيد قاسم المصري. وتمثلت الأهداف الرئيسة للبعثة التي زارت الفلبين ، في متابعة نتائج الاجتماع السابق الذي عقد في مقر المنظمة في جدة بين قيادات الجانبين في 16 يونيو 2014، حيث تقرر وقتها تفعيل وتنشيط منتدى بانجسامورو الإحيائي للتنسيق. جاء ذلك في بيان للمنظمة اليوم مبينا أن اجتماع مانيلا عقد برئاسة المبعوث الخاص للسلام في جنوبالفلبين، بمشاركة سفير جمهورية مصر العربية لدى الفلبين، والرئيس الحالي للجنة السلام في جنوبالفلبين محمود مصطفى، . أما وفد ( MNLF ) استنادا إلى صيغة اجتماع جدة، كان برئاسة أتورني راندوب بيركارسيو، بينما رأس وفد ( MILF ) موهاجير إقبال. وأعلن الاجتماع رسميا تفعيل الاجتماع الإحيائي، الذي سيتألف من 20 عضواً، 10 أعضاء من كل جانب، وفقاً لصيغة جدة , وسوف يجتمع بانتظام كل 3 أشهر برئاسة الأمين العام أو من ينوب عنه، ويمكن أن تكون هناك جلسة خاصة بناء على طلب أحد الطرفين أو معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. // يتبع // 18:59 ت م تغريد