اوفد امين عام منظمة المؤتمر الاسلامى البروفسور اكمل الدين احسان اوغلي بعثة تقصى حقائق الى جمهورية الفلبين برئاسة السفير / سيد قاسم المصرى مستشار الامين العام وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على ابرام اتفاقية السلام بين حكومة الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو وذلك بعد ان تعطل تطبيق هذه الاتفاقية مما ادى الى زيادة التوتر فى المنطقة واندلاع القتال فى اماكن متفرقة من الاقليم وعلى الاخص فى جزيرة سولو جنوبى الفلبين وهو التوتر الذى نجم عنه اعتقال رئيس الجبهة الوطنية لتحرير مورو البروفسور / نور ميسواري الذى تولى حكم الاقليم بعد توقيع اتفاق السلام عام 1996 م . وقد زارت البعثة منطقة مندناو فى جنوب الفلبين حيث اعلنت حكومة الفلبين وقف اطلاق النار لمدة ستة ايام لتمكين البعثة من اتمام زياراتها الميدانية خلال تلك الفترة وقد نجحت البعثة بعد التفاوض مع الطرفين المعنيين فى الحصول على موافقة حكومة الفلبين ومقاتلى جبهة تحرير مورو على مد وقف اطلاق النار فى منطقة مندناو الى اجل غير مسمى . وقد طالبت البعثة بعقد اجتماع ثلاثى فى جدة يضم ممثلين عن الحكومة وجبهة التحرير ومنظمة المؤتمر الاسلامى لبحث اسباب عدم تطبيق الاتفاقية تطبيقا كاملا وايجاد الوسائل اللازمة لازالة العقبات التى تحول دون استكمال التنفيذ0 كما طالبت البعثة بالافراج عن زعيم الجبهة البروفسور نور ميسوارى لتمكينة من حضور هذا الاجتماع المقترح عقده في مقر المنظمة فى شهر يوليو القادم . وستلتقى رئيسة جمهورية الفلبين / جلوريا ارويو برئيس البعثة والوفد المرافق له وبصحبة سفراء الدول الاسلامية اعضاء اللجنة الوزارية الثمانية المكلفة بمتابعة قضية مسلمى جنوب الفلبين فى ختام الزيارة . الجدير بالذكر ان اللجنة تضم بين اعضائها كلا من المملكة العربية السعودية وليبيا واندونيسيا وماليزيا وبنجلاديش وبروناى دار السلام . //انتهى//