أوصت الندوة العلمية التي عقدت أمس تحت عنوان ( الزواج الصحي من منظور صحي وشرعي واجتماعي) في الكلية الجامعية بمحافظة أملج على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج للوقاية من الإصابة ببعض الأمراض الانتقالية وأن الفحص الطبي قبل الزواج يقي من60 إلى 70 % من الإصابة بالأمراض الوراثية والتشوهات. وهدفت الندوة إلى توعية الطالبات بمفهوم الزواج في الإسلام، وأهداف ونتائج برنامج الزواج الصحي، وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج وشرح مفهوم الحياة الزوجية وحقوق الزوجين واستعراض المشكلات الزوجية مع عرض بعض الخبرات الحياتية والتجارب الواقعية. وتناولت الدكتورة سامية عبد الحكيم عبود في الجلسة الأولى مفهوم الفحص الطبي قبل الزواج وأهمية العوائد الإيجابية لذلك الفحص، والمخاطر التي يترتب عليها إهمال الفحوص الطبية على الفرد والمجتمع، وتطرقت لعرض أهم الأمراض الشائعة وأهم الأمراض الوراثية، والفحوصات والتحاليل التي يجب على الراغبين في الزواج اتباعها وأعطت بعض النصائح الطبية والأعراض التشخيصية لبعض الأمراض الشائعة التي قد يحملها بعض المقبلين على الزواج. وفي الجلسة الثانية تحدثت الدكتورة ليلى الزبير عن الزواج من منظور اجتماعي واقتصادي ، وتناولت أهم النصائح التي يجب اتباعها للمقبلين على الزواج من ناحية الأعراف والتقاليد والقيمة الحقيقية لدور الزواج في تحقيق الاستقرار النفسي والاقتصادي وتوازن المجتمع على صعيد عام. وفي الجلسة الثالثة والختامية تناولت الدكتورة حنان عبد العزيز الزواج الصحي من منظور إسلامي، وقارنت بين مفهوم الزواج في الإسلام والديانات الأخرى، وتصحيح بعض المقولات الموضوعة في شأن العلاقات الزوجية.