شددت وزارة الصحة الأوروغويانية إجراءات مراقبة النقاط الحدودية للحيلولة دون تسرب وباء إيبولا إلى البلاد، ووضعت مخططا وقائيا بهذا الشأن. وأوضحت وزيرة الصحة سوسانا منيث في تصريح صحفي، أن المخطط المذكور يشمل تشديد المراقبة بالمطارات والنقاط الحدودية البرية والبحرية بالأوروغواي. وأضافت أنه أمام انتشار فيروس إيبولا في العالم وبالنظر إلى حالة الإنذار التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية واحتمال انتقال هذه العدوى إلى البلاد، تعاقدت الوزارة مع أحد المختبرات التي تمتلك معدات متطورة وخبرة طبية ودرجة عالية من الأمن للسهر على هذه العملية. وأبرزت أنه جرى تأهيل المستشفى العسكري وإعداده لاستقبال حالات الإصابة المحتملة بهذا الفيروس الفتاك وخاصة في صفوف كتيبة جيش أوروغواي التي تتواجد في جمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.