أكدت وزيرة الصحة العمومية بأوروغواي، سوسا مونيث، أن بلادها ليست مستعدة في الوقت الراهن لمواجهة الحالات التي ترتبط بفيروس إيبولا. وأضافت مونيث في تصريح صحفي اليوم أن انتشار هذا الفيروس الفتاك في العالم واكتشاف حالة مشتبه بها في البرازيل سرعت من وتيرة الاستعدادات لحالات محتملة.. مشيرة إلى أنه في انتظار استيراد التجهيزات بما فيها الألسبة الوقائية والمعدات الطبية لوضعها في النقاط الحدودية، لجأت الوزارة إلى التعاقد مع أحد المختبرات التي تمتلك معدات متطورة وخبرة طبية ودرجة عالية من الأمن للسهر على هذه العملية. وأشارت مونيث إلى أنه تم تأهيل المستشفى العسكري وإعداده لاستقبال حالات الإصابة المحتملة بهذا الفيروس الفتاك وخاصة في صفوف كتيبة جيش أوروغواي التي تتواجد في جمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.. نافية في الوقت ذاته تسجيل في الوقت الراهن في صفوف جنود أوروغواي.